في دراسة جديدة. طور الباحثون طريقة تسمي "كليو "Clio تتيح للروبوتات رسم خريطة سريعة للمشهد باستخدام كاميرات مثبتة علي الجسم وتحديد الأجزاء الأكثر صلة بالمهمة التي يتم تكليفها بها عبر تعليمات صوتية.

يستغل كليو نظرية "عنق الزجاجة المعلوماتي". حيث يتم ضغط المعلومات بطريقة تجعل الشبكة العصبية -مجموعة من خوارزميات التعلم الآلي متعددة الطبقات تحاكي طريقة معالجة الدماغ البشري للمعلومات -تختار وتخزن الأجزاء ذات الصلة فقط. وأي روبوت مجهز بالنظام سيعالج التعليمات مثل "أحضر مجموعة الإسعافات الأولية" ثم يفرز فقط محتويات بيئته المتعلقة بالمهمة. متجاهلاً أي شيء آخر. حسبما ذكر موقع ببيولار ميكانكس.

مثلًا. لنفترض أن هناك كومة من الكتب والمطلوب فقط الحصول علي الكتاب الأخضر. في هذه الحالة. ندفع المعلومات حول المشهد من خلال عنق الزجاجة المعلوماتي وننتهي بمجموعة من المقاطع التي تمثل الكتاب الأخضر. بحسب دومينيك ماجيو. أحد مؤلفي الدراسة. بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "يتم إزالة كل المحتويات الأخري. غير المتعلقة بالمهمة. وتبقي الأشياء الصحيحة المطلوبة. لإثبات صلاحية نظام Clio. استخدم الباحثون روبوتًا رباعي الأرجل من شركة Boston Dynamics Spot يعمل بنفس النظام لاستكشاف مبني مكتبي وتنفيذ مجموعة من المهام. 

الفكرة تتمثل في أن يكون لدينا روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي ويمكنها اتخاذ قرارات بديهية وتمييزية تركز علي المهام في نفس اللحظة. بدلاً من محاولة معالجة مشهد أو بيئة كاملة أولاً.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل