مفيد أم ضار ؟ دراسة تكشف فاعلية معجون الأسنان المبيض

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفيد أم ضار ؟ دراسة تكشف فاعلية معجون الأسنان المبيض, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 06:36 مساءً

أشار موقع المكتبة الوطنية للطب في أمريكا، إلى وجود طريقتين رئيسيتين لتبييض الأسنان: علاجات التبييض عند طبيب الأسنان، واستخدام المنتجات المتاحة من دون وصفة طبية.

ويمكن لأي شخص تطبيق المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية على الأسنان باستخدام دروع اللثة، أو الشرائط اللاصقة على الأسنان، أو منتجات الطلاء، أو معجون الأسنان، أو غسول الفم.

تتمثل طرق التبييض الشائعة جدًا استخدام ما يُسمى بمعجون الأسنان "المبيض" الذي قد يحتوي على المواد الكاشطة (السيليكا المائية، البيرلايت، الألومينا، كربونات الكالسيوم، بيروفوسفات الكالسيوم، بيكربونات الصوديوم، وغيرها)، والمواد الكيميائية (H2O2، بيروكسيد الكالسيوم، سيترات الصوديوم، بيروفوسفات الصوديوم، وغيرها)، أو المبيضات البصرية، مثل الكوفارين الأزرق، وهو في الواقع صبغة تغطي أسطح الأسنان.

يحتوي معجون الأسنان المبيض في تركيبته على مجموعة متنوعة من المكونات الكاشطة، المسؤولة عن إزالة البقع الخارجية، والأغشية الحيوية للأسنان وبقايا الطعام. وفي السنوات الأخيرة، أصبح معجون الأسنان المبيض الذي يحتوي على الفحم من منتجات العناية بنظافة الفم الشائعة، التي تهدف إلى تحسين إزالة البقع الخارجية وتبييض الأسنان.

يعمل معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم بطريقة مشابهة لمعجون الأسنان العادي. كما يُزعم أن الفحم المنشط يرتبط بالرواسب الموجودة على سطح الأسنان مثل البلاك الميكروبي والكروموفور التي يتم امتصاصها في مسام الفحم ثم تنظيفها بالفرشاة.

أما المواد الكاشطة الموجودة في معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم، فتعتمد على طبيعة الفحم وطريقة تحضيره وتوزيع حجم الجسيمات الموجودة في التركيبة. وتؤثر فعالية المواد الكاشطة الموجودة في معجون الأسنان على فعاليته في إزالة البقع والترسبات الخارجية التي تؤدي إلى تغير اللون.

وتؤدي المواد الكاشطة العالية في معجون الأسنان إلى فقدان سطح الأسنان وتغييرات في الشكل السطحي لأنسجتها.

ونشر موقع المكتبة الوطنية للطب دراسة حول مدى فعالية معجون الأسنان المبيض الذي يحتوي على الفحم في تغيير لون الأسنان وتقييم التغيرات في سطح المينا التي قد تحدث بعد محاكاة تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة 90 يومًا.

وتمثلت الفرضية الصفرية الأولى من الدراسة في أن استخدام معجون الأسنان المبيض الذي يحتوي على الفحم المختبر لن يؤثر على تغير لون الأسنان، بينما أشارت الفرضية الصفرية الثانية إلى أن غسول الفم المبيض الذي يحتوي على الفحم المختبر لا يحسن لون الأسنان عند استخدامه مع معجون الأسنان المبيض.

وتوصلت الدراسة إلى أن معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم قد يعزز تبييض الأسنان، لكن يجب استخدامه بحذر بسبب التغيرات التي قد تحدث على المينا، وقد لا يحدث غسول الفم الذي يحتوي على الفحم مع معجون الأسنان المبيض تأثيرًا إضافيًا للتبييض.

نقلا عن CNN بالعربية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق