نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تتغلب على مشكلة النوم أثناء المذاكرة ؟ إليك 9 نصائح مهمة, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 04:13 مساءً
ووضع الخبراء وفق موقع "هيلث لاين" روشتة للبقاء مستيقظًا أثناء المذاكرة تضمنت النصائح التالية:
1. استمر في التحرك
الحركة هي وسيلة معروفة لتعزيز الطاقة. بالإضافة إلى مساعدتك على البقاء مستيقظًا، فقد تساعد أيضًا في تخفيف التوتر الناتج عن وقت الامتحان وتحسين قدرتك على تذكر ما تدرسه بالفعل.
حاول أن تأخذ استراحة قصيرة كل 30 إلى 50 دقيقة للمشي، أو الرقص، أو القيام ببعض القفزات.
2. التعرض للضوء
إن أجسامنا متناغمة مع الاستجابة للإشارات البيئية مثل الضوء والظلام. وفي حين أن العلاقة بين الضوء والنوم غير مباشرة - فمن الممكن أن تنام في غرفة مضاءة جيدًا أو أن تظل مستيقظًا في الظلام - فإن الضوء هو إشارة يمكن أن تساعد في تعزيز اليقظة.
عندما يتعلق الأمر بالدراسة، حاول محاكاة بيئة النهار مع الكثير من الضوء. إذا كان الجو مظلمًا في الخارج، فقد لا يكون مصباح واحد أو ضوء علوي كافيًا لإبقائك متيقظًا.
3. اجلس بشكل مستقيم
قد يكون من المغري أن تشعر بالراحة أثناء الدراسة، ولكن هذا لن يساعدك على البقاء مستيقظًا.
يرتبط الاستلقاء بزيادة نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي، المعروف بدوره في وظائف مثل "الراحة والهضم".
على النقيض من ذلك، يرتبط الجلوس في وضع مستقيم بنشاط الجهاز العصبي الودي، الذي يتحكم في وظائف مثل اليقظة.
قد ترغب أيضًا في محاولة الوقوف بدلًا من الجلوس أثناء الدراسة. قد يساعد الوقوف والتحرك من وقت لآخر في تعزيز الدورة الدموية لديك. وهذا بدوره قد يمنعك من الشعور بالنعاس.
4. تجنب غرفة نومك
إذا كنت تعيش في غرفة نوم أو شقة مشتركة، فقد يكون المكان الأكثر ملاءمة للدراسة هو المكان الذي تنام فيه عادةً.
ولكن من الأفضل تجنب الدراسة في أي مكان يرتبط بالنوم، لأنه قد يجعلك تشعر بالنعاس.
عندما يكون ذلك ممكنًا، ادرس في مكان آخر، مثل مكتبة، أو مقهى، أو منطقة مخصصة ومضاءة جيدًا في منزلك بعيدًا عن غرفة نومك.
من خلال الفصل بين مناطق الدراسة والنوم، سيكون من الأسهل أيضًا إيقاف تشغيل عقلك عندما يحين وقت الذهاب إلى السرير.
5. الترطيب
قد يكون التعب أو النعاس علامة على الجفاف . لكن الجفاف لن يؤدي فقط إلى استنزاف طاقتك - بل قد يؤدي أيضًا إلى تعطيل الوظائف الإدراكية، مما يجعل الدراسة صعبة.
لضمان عدم النعاس أثناء الدراسة، احرص على شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم. وهذا مهم بشكل خاص إذا كنت نشطًا بدنيًا أو تعيش في مناخ دافئ.
على الرغم من أن كمية الماء التي يجب أن تشربها تختلف من شخص لآخر، إلا أن هدفك هو شرب حوالي نصف جالون يوميًا.
6. تناول الطعام الصحي
يؤثر ما تأكله، وكميته، على مستويات الطاقة لديك.
رغم أن تدليل نفسك أثناء الدراسة قد يكون مغريًا، إلا أن ذلك لن يساعدك على البقاء مستيقظًا. فالوجبات الخفيفة المليئة بالسكر والوجبات السريعة قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها، مما يجعلك تشعر بالخمول.
ومن ناحية أخرى، إذا نسيت أن تأكل أو أكلت كثيراً، فقد تجد نفسك تغفو.
بدلاً من ذلك، حاول اتباع نظام غذائي يتكون من وجبات صغيرة ولكن متكررة. تأكد من احتواء كل وجبة على البروتين والكربوهيدرات المعقدة ومصدر للدهون الصحية. ومن الأمثلة على ذلك:
البروتين: السمك الأبيض (مثل سمك القد، والهلبوت، والبلطي، والسمك المفلطح)، والعدس، والفاصوليا، والدواجن ذات اللحوم البيضاء، وزبدة الفول السوداني، والتوفو، ولحم البقر الخالي من الدهون، والبيض، والزبادي اليوناني
الكربوهيدرات المعقدة: الفواكه والخضروات والمكسرات والفاصوليا والبازلاء والشوفان والأرز البني وخبز القمح الكامل
الدهون الصحية: الأفوكادو، السلمون، البيض، المكسرات، زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زبدة الجوز
7. اجعل الدراسة نشطة
قد لا تكون قراءة ملاحظات الفصل أو الكتاب المدرسي كافية لإبقائك مستيقظًا، ناهيك عن استيعاب المعلومات.
حافظ على يقظتك - واحصل على أقصى استفادة من جلسات الدراسة - من خلال استخدام تقنيات الدراسة النشطة. للقيام بذلك، جرّب واحدًا أو أكثر مما يلي:
نقل المعلومات إلى خريطة أو بطاقة إرشادية أو رسم تخطيطي أو مخطط أو أي وسيلة مرئية أخرى.
إقرأ بصوت عال.
قم بتعليم المادة لزميل في الفصل.
مارس التمارين الرياضية.
أنشئ أمثلتك الخاصة وتدرب على التمارين.
8. الدراسة مع الأصدقاء
تجنب النوم أثناء التحدث عن المادة مع زميل في الفصل، أو صديق، أو مجموعة دراسية.
لا تعد الدراسة الاجتماعية أكثر تحفيزًا وإثارة فحسب، بل إنها قد تقدم أيضًا وجهات نظر وتفسيرات جديدة للمواد الدراسية. اطلب من شخص ما أن يشرح لك مفهومًا محيرًا، أو عزز فهمك من خلال تعليم المادة لأحد أقرانك.
إذا كنت تفضل الدراسة بمفردك، فقد تجد أن مجرد الدراسة بحضور أشخاص آخرين يجعل من السهل تجنب النوم.
9. احصل على نوم جيد
يلعب النوم دورًا مهمًا في الحالة المزاجية والانتباه والدافع والذاكرة - وكلها تؤثر على التعلم. لذا ليس من المستغرب أن يرتبط قلة النوم بضعف الأداء الأكاديمي .
في الواقع، فإن جعل النوم أولوية - سواء على المدى القصير أو الطويل - قد يكون الطريقة الأكثر فعالية للبقاء متيقظًا أثناء الدراسة.
في دراسة أجريت عام 2019 ، عُرضت على الطلاب معلومات واقعية مفصلة على مدار 5 ساعات. وفي منتصف فترة الخمس ساعات، إما أخذوا قيلولة لمدة ساعة، أو شاهدوا فيلمًا، أو استوعبوا المعلومات. وتم اختبارهم على المادة بعد 30 دقيقة من نهاية فترة التعلم وبعد أسبوع واحد من نهاية فترة التعلم.
وجد الباحثون أنه بعد 30 دقيقة، كان الطلاب الذين ذاكروا أو ناموا لفترة أطول قادرين على تذكر المعلومات بشكل أفضل من الطلاب الذين شاهدوا فيلمًا. ومع ذلك، بعد أسبوع واحد، كان الطلاب الذين ناموا لفترة أطول فقط هم من حافظوا على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
خصص وقتًا للقيلولة، والتزم بجدول نوم منتظم للمساعدة في جعل الدراسة أسهل.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق