نادال في رسالة الوداع: حققت أحلامي.. وخسرت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نادال في رسالة الوداع: حققت أحلامي.. وخسرت, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 02:01 مساءً

أعلن الإسباني رافاييل نادال، أسطورة كرة المضرب، اعتزاله عُقب خروج إسبانيا من منافسات كأس ديفيز للتنس في دور الثمانية، بعد الخسارة أمام هولندا.
وقال نادال في كلمته الأخيرة صباح الأربعاء: «أريد أن تتذكروني شخصًا جيّدًا، وولدًا حقق أكثر مما كان يحلم به، والألقاب، والأرقام موجودة لذلك على الأرجح يعرفها الناس، ولكن أود أن يتم تذكري أكثر بأني كنت شخصًا جيدًا، جاء من قرية صغير في مايوركا، كنت محظوظًا لأن عمي كان مدربًا للتنس، وكان لدي عائلة رائعة، مجرد طفل كان يتبع أحلامه، وتدرب بأقصى ما عنده ليصل لما وصلت إليه اليوم، ولكن الكثير من الأشخاص يبذلون أقصى ما عندهم كل يوم، كنت محظوظًا للغاية في الحياة التي أتيحت لي، عشت تجارب لا يمكن نسيانها بسبب التنس، أود أن يتم تذكري طفلًا حققًا أكثر مما كان يحلم به».
وأضاف النجم الإسباني: «طوال 20 عامًا، هي مدة مسيرتي الاحترافية، دعمتموني في الأوقات الجيدة، وفي الأوقات الصعبة دفعتموني للاستمرار في اللعب، تمكنت من العيش مع إسبانيا ومع الجميع، وشعرت بامتنان كبير لأني أحسست بمحبة كافة الجماهير، وخاصة هُنا في إسبانيا، أود أن أهنئ هولندا، وأشكر الفريق الإسباني الموجود، الذي سمح لي باللعب في بطولة كأس ديفيز مرة أخرى، على الرغم من أن الأمور لم تسر كما كنا نريد، بذلت كل ما في وسعي، عشت الكثير من اللحظات المهمة من مسيرتي مع كل هؤلاء الموجودين، كان شرفًا لي، حققنا العديد من الأشياء الجميلة والآن حان دوركم للاستمرار في عيشها، وأنا متأكد أن ذلك سيحدث، الحقيقة هو أنك لا تريد أبدًا أن تصل لهذه المرحلة، لم أتعب من لعب التنس، ولكن جسدي لا يريد اللعب أكثر، ويجب أن تتقبل هذا، أشعر بشرف كبير، لأني كنت قادرًا على جعل هوايتي احترافية لوقت طويل».
وعن العائلة والزوجة تابع نادال: «أنا هادئ لأني تلقيت تربية تساعدني على مواجهة ما سيأتي الآن بهدوء، أنا هادئ لأني أملك عائلة رائعة من حولي تدعمني في كل شيء ممكن».
وأثنى روجيه فيدرر، وأندي موراي، ونوفاك ديوكوفيتش، وسيرينا وليامز، وديفيد بيكهام، وراؤول، وأندريس إنييستا، وسيرجيو جارسيا، على نادال في مقطع فيديو تم بثه في أرينا مارتن كاربينيا محتضن منافسات البطولة، في المقابل لم يتمكن نادال من إخفاء دموعه أثناء حصوله على الإشادة من الرياضيين في مختلف مجالاتهم.
وكان نادال يأمل في أن يُنهي مسيرته بشكل أفضل من خلال مساعدة بلاده في الفوز ببطولة كأس ديفيز للمرة السادسة، ليختتم مسيرته، التي استمرت لعقدين من الزمن، بالفوز، ولكن كان لدى بوتيتش فان دي زاندشلوب رأي آخر.
وحطم اللاعب الهولندي آمال نادال وجيشه من المشجعين بعدما تغلب عليه بنتيجة 6ـ4 و6ـ4 في الفردي، قبل أن يلعب مع ويسلي كولهوف في مباراة الزوجي الحاسمة، حيث تغلب على الزوجي المكون من كارلوس ألكاراز، ومارسيل جرانويرز بنتيجة 7ـ6 «7ـ4» و7ـ6 «7ـ3».
وتعد هذه الخسارة الثانية لنادال في كأس ديفيز في منافسات الفردي، إذ جاءت خسارته الأولى في أول مشاركة له في البطولة أمام التشيكي جيري نوفاك في عام 2004.
وعن ذلك، قال نادال مبتسمًا: «خسرت أول مباراة لي في كأس ديفيز، كما خسرت آخر مباراة، لذلك نغلق الدائرة».


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق