مركز "كوثر" يينظم ورشة لتقديم واقع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة البصرية والسمعية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز "كوثر" يينظم ورشة لتقديم واقع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة البصرية والسمعية, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 03:50 مساءً

مركز "كوثر" يينظم ورشة لتقديم واقع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة البصرية والسمعية

نشر في باب نات يوم 19 - 11 - 2024

297755
ينظم مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" ورشة لتقديم واقع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة البصرية والسمعية بالاستناد إلى نتائج دراسة نوعية أعدها المركز حول واقع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة البصرية والسمعية، وذلك ضمن فعاليات الورشة الختامية لمشروع "حتى يصبح اللامرئي مرئياّ" لمناهضة العنف ضد النساء ذوات الإعاقة السمعية والبصرية " حسب بلاغ مركز "كوثر" على صفحتها على فيسبوك.
و أضاف البلاغ أن هذه الدراسة النوعية التي سيتم تقديمها بالمناسبة تعد من بين أبرز مكوّنات المشروع الذي تم إنجازه بالاعتماد على المقابلات ومجموعات التركيز مع أطراف متنوّعة، للبحث في مسألة العنف المسلّط على النساء والفتيات ذوات الإعاقة السمعية والبصرية وهي الأولى من نوعها في تونس وفي المنطقة العربية.
ولفت البلاغ الى أن هذه الدراسة كشفت أبرز أشكال العنف المسلّط على هذه الفئة في المجالين الخاص والعام وتأثيرها في بناء الذات وفي العلاقة مع الآخر حيث تناولت بالبحث أهم الصعوبات والعراقيل التي تحول دون اندماجهن الاجتماعي والاقتصادي، والتي ترتبط بالتعليم والعمل والصحّة والوصول إلى الخدمات والتمتّع بالحقوق كما قدّمت جملة من التوصيات من أجل تعزيز الاندماج الكامل لذوات الإعاقة السمعية والبصرية في مختلف المجالات.
وأبرز البلاغ أنه سيتم خلال هذه الورشة، التي تنعقد في إطار حملة 16 يوما نشاطا لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "الوقاية من أجل الحماية"، تقديم استراتيجية المناصرة وورقات السياسات الثلاث لإدماج أفضل للنساء ذوات الإعاقة السمعية والبصرية، التي تم إعدادها بالتعاون مع كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة "إنسانية وإدماج" والمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
...
وأضاف أن استراتيجية المناصرة التي تمت بلورتها في إطار مشروع "حتى يصبح اللامرئي مرئياّ" والورقات ستناقش جملة من القضايا التي تلقي الضوء على الوضع الحالي لذوات الإعاقة والتحديات القائمة بما يخوّل العمل الجماعي على تحقيق تمتع هؤلاء الأشخاص بحقوقهم الإنسانية والدستورية في إطار وطني ومواطني وبيئة تخرجهم من دائرة التهميش والإقصاء وتؤهّل لاندماجهم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق