نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"كوب29": تونس تنظم تظاهرة حول مساهمة نظم الإدارة المستدامة للنفايات في قطاع السياحة في مكافحة التلوث في المتوسط, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 02:45 مساءً
نشر في باب نات يوم 19 - 11 - 2024
بادر مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة على هامش مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بباكو، أذربيجان، الى تنظيم حدث جانبي بعنوان" "مساهمة نظم الإدارة المستدامة للنفايات في قطاع السياحة في مكافحة التلوث في البحر الأبيض المتوسط، تجربة مشروع "تومالي" والمبادرات المماثلة في تونس".
وابرز وزير البيئة، حبيب عبيد، الذي اشرف على هذا الحدث، امس الاثنين، أهمية حماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث بالنفايات وأكد على الدور الهام لمختلف الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية والمحلية في مكافحة هذه الإشكالية، وفق ما ورد ببلاغ للمركز، الثلاثاء.
...
وشهدت التظاهرة فضلا عن عرض مشروع "تومالي"، ونتائجه الفنية المختلفة ومراقبة التلوث بالشواطئ، مداخلات ركزت على تجارب المشاريع والمبادرات الأخرى في تونس، مثل استراتيجية "ساحل خالٍ من البلاستيك" ومبادرة "مناطق ببلاستيك اقل" "لو بلاستيك زون" .
ويهدف مشروع "تومالي" الى التقليص من نسبة النفايات البلاستيكية الناجمة عن الانشطة السياحية بحوض البحر الابيض المتوسط وهو ممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للبيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية وتحت اشراف جامعة "روستوك" الالمانية وبالشراكة مع عدة مؤسسات علمية بالعالم، ويقود المشروع على المستوى الوطني مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة.
كما يرنو المشروع، الذي تضم لجنة قيادته الشركاء من المانيا وتونس والمغرب ومصر، إلى تطوير وتنفيذ حلول مستدامة للإدارة المتكاملة للنفايات في قطاع السياحة في شمال أفريقيا (مصر والمغرب وتونس) من أجل حماية النظم البيئية البحرية والحد من استخدام المواد البلاستيكية وخاصة ذات الاستخدام الواحد في قطاع السياحة في بلدان البحر الأبيض المتوسط.
واشار المشاركون في التظاهرة التي جرت على هامش الدورة 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 293، بباكو، أذربيجان، من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، إلى ضرورة توسيع نطاق هذه المبادرات، لتشمل جميع البلديات الساحلية، من خلال برامج مندمجة في الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات.
كما تم التطرق إلى الجوانب المالية خلال الجلسة، مع عرض حول المسؤولية الموسعة للمنتج والدور الذي يمكن أن يلعبه صندوق الودائع والأمانات في تمويل المشاريع الخضراء ومكافحة التلوث، حسب المصدر ذاته.
وسلطت المديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، قميرة بن جنات مزالي، لدى اختتامها فعاليات هذه التظاهرة، الضوء على التحديات المؤسساتية والقانونية والحوكمة التي تواجه تونس وجميع بلدان الحوض الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط مما يستوجب وضع أنظمة وبرامج مستدامة لإدارة النفايات.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق