شهدت منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش حملة أمنية مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، استهدفت عددا من النقاط السوداء ومكنت من اعتقال عدد من مروجي المخدرات بشتى أنواعها.

وهكذا، وحسب المعطيات التي حصلت عليها "أخبارنا المغربية"، فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة المذكورة من وضع حد لنشاط أحد مروجي مخدر الشيرا على مستوى حي الفخارة، وذلك بناء على معطيات مفادها أن أحد المروجين يستعمل دراجة نارية من نوع "C90" في الترويج للمخدرات، وبعد عملية مراقبة وترصد تمكنت عناصر الفرقة من إيقاف المعني، وهو من مواليد 1998 بمراكش، عازب وعاطل ومن ذوي السوابق، حيث اعترف بترويجه لمخدر الشيرا، وقد تم حجز مبلغ مالي بحوزته متحصل عليه من الترويج إلى جانب هاتف نقال ودراجة نارية من نوع *C90*، وبعد تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات، وقد وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقصي، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.  

كما تمكنت فرقة الشرطة القضائية، بتعاون مع عناصر الدائرة الأمنية التاسعة وعناصر فرقة الدراجين التابعين لمنطقة سيدي يوسف بن علي، من وضع حد لنشاط أحد مروجي الأقراص المهلوسة على مستوى الحي الجديد (دوار الظلام سابقا)، وهو شاب يبلغ من العمر 25 سنة، عازب وعاطل كذلك ومن ذوي السوابق القضائية، حيث تم حجز 11 قرصا مهلوسا وسلاح أبيض ومبلغ مالي وهاتفين نقالين وحقيبة نسائية بحوزته، فيما أُطلقت مذكرة بحث في حق شريكه.  

وفي نفس السياق، نجحت عناصر الدائرة الأمنية 25 في إيقاف شخص متلبسا بترويج مخدر الشيرا، حيث ضبطت بحوزته صفيحة كبيرة من هذا المخدر مجزأة ومعدة للبيع، بالإضافة إلى ثلاثة قطع صغيرة من نفس المخدر، ويتعلق الأمر بشخص من مواليد 1975 بمراكش، عازب يعمل مياوما، وتبين بعد تنقيطه أنه من ذوي السوابق القضائية المتعددة في الاتجار بالمخدرات.  

العمليات التي تمت بتنسيق بين المنطقة الأمنية سيدي يوسف بن علي والدوائر التابعة لها خلفت ارتياحا لدى الساكنة، التي طالبت باستمرارها وتكثيفها لمحاربة الظواهر الشائنة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى الجميع.