مشاركة مصر في قمة العشرين.. دعم للقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن الإقليمي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشاركة مصر في قمة العشرين.. دعم للقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن الإقليمي, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 10:09 صباحاً

تمثل مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل  خطوة هامة تعكس الدور المحوري لمصر على الساحة الدولية، خاصة في ظل القضايا العالمية التي تهم الدول النامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعد هذه المشاركة هى الرابعة لمصر في قمم المجموعة وتؤكد تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية.

ويعكس الحضور المصري رؤية شاملة توازن بين التنمية واحترام القيم الإنسانية العالمية، بما يعزز دورها كجسر للتواصل بين الدول النامية والمتقدمة، كما تمثل مشاركة مصر في هذا المحفل الدولي  منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع شركائها الدوليين، وتعكس رؤية القيادة السياسية في استثمار مكانة مصر الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، علاوة على أن  مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعد تعزيز للشراكات الدولية ودور مصر المحوري .

من جانبه اعتبر ناجى الشهابي  رئيس حزب الجيل، مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، فرصة طيبة لتسليط الأضواء على ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط وتأثير حرب الإبادة الوحشية التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على شعبنا الفلسطينى وقتل الآلاف من المدنيين العزل ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

وقال  الشهابي أن مشاركة الرئيس فى هذه القمة، تعكس قوة مصر ودورها المحورى الكبير فى حفظ الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذى يهدده استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والإصرار على توسعتها لتشمل أطراف أخرى مما يهدد السلام  والأمن والاستقرار الدولى؛ بكل تداعياتها على القضية الفلسطينية وعلى لبنان وكذلك  تهديدات الملاحة في البحر الأحمر.

 

وأوضح رئيس حزب الجيل  أن حضور  الرئيس السيسى قمة العشرين سيتيح له الفرصة لعقد عدة اجتماعات مع نظرائه من قادة العالم  بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، مشيرا إلى أن الرئيس سيكون حريصا فى هذه القمة و فى لقاءته الثنائية مع نظرائه من القادة والزعماء على توضيح ما يعانى منه شعبنا الفلسطينى الصامد فى مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلى وغاراته الجوية والصاروخية، وكذلك التأكيد على أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية جذريا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

ومن ناحيته قال هاني محمد الباحث بحقوق الإنسان وعضو الامانة الفنية باللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي    في قمة العشرين تعكس التزام مصر بالانخراط الفعّال في القضايا العالمية الكبرى، وحرصها على تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يرتبط بشكل وثيق بدعم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل في ظل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس لتعزيز الحقوق الاقتصادية بمصر.

 

وأكد هانى محمد، أن القمة تركز على قضايا مثل الأمن الغذائي، التحول الأخضر، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والتي تتماشى مع رؤية مصر التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها، سواء من خلال تعزيز الحق في التعليم والصحة أو ضمان العمل اللائق والتنمية الاقتصادية.

 

وأشار الى أن مصر تسعى من خلال هذه المشاركة إلى التأكيد على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي السبيل الأساسي لتحقيق حقوق الإنسان، مع إبراز جهودها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا محليًا ودوليًا كمؤشر واضح على ثقل مصر الإقليمي والدولي، ودورها المتنامي في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.

 

وتتبنى قمة العشرين عددا من الموضوعات المهمة في مقدمتها الشمول الاجتماعى ومكافحة الفقر والجوع؛ في ظل تنامى ظاهر الفقر والجوع في العالم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات الاقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم؛ فضلا عن التغيرات المناخية التى كان لها تأثير كبير على انتاجية المحاصيل الزراعية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق