وقفت "هبة"، شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، ترفع دعوى خلع ضد زوجها البالغ من العمر 26 عامًا، والذي يعمل في مصنع للحلويات، ولم تكن مشكلتها مجرد نزاع عائلي، بل بدأت تفاصيلها داخل منزل الزوجية الذي تتشاركه مع عائلة زوجها.

البداية: مشكلات مع العائلة

أوضحت هبة أنها تزوجت منذ سنتين، لكنها تحملت مشكلات لم تكن تتخيلها، حيث تعيش في مسكن عائلي يضم أقارب زوجها، مما أدى إلى حدوث خلافات مستمرة، وأحد هذه المشكلات تمثل في خلاف بسيط لكنه مستمر مع زوجة شقيق زوجها سلفتها، بسبب توقيتات نشر الغسيل.

تفاصيل الخلاف حول الغسيل

تروي هبة بحزن أن زوجة شقيق زوجها تعمدت نشر الغسيل يوم الجمعة، نفس يوم غسلها لملابسها عندما تنشر سلفتها الغسيل، كان يتسبب في تبلل ملابس هبة، ورغم تنبيهها المتكرر، لم تجد استجابة، توجهت إلى زوجها لطلب التدخل، لكنه لم يهتم بالمشكلة ولم يواجه شقيقه أو زوجته.

تفاقم المشكلات

إهمال الزوج للمشكلة، بحسب هبة، دفعها إلى الإصرار على حل الموضوع، مما أدى إلى اشتباك صوتي داخل المنزل، حيث وصل صراخها إلى مسامع الجميع، وبدلاً من محاولة حل النزاع، تركها زوجها تعود إلى منزل أسرتها، حيث ظلت لمدة تسعة أشهر دون أن يحاول التواصل معها أو التصالح.

قرار حاسم: دعوى خلع

مع شعورها بالخذلان والإهمال المستمر، قررت هبة رفع دعوى خلع لإنهاء هذا الزواج. تؤكد أنها لم تكن تبحث عن الكثير، فقط حياة هادئة مليئة بالاهتمام بعيدًا عن الخلافات والصراعات.

ختامًا، تقول هبة: "ما أردته كان بسيطًا، حياة مستقرة وخالية من الصراعات اليومية، لكني وجدت نفسي أمام جدار من الإهمال والجحود".