نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمير تبوك يدشن مشروعات تنموية واستثمارية بالمنطقة بأكثر من نصف مليار ريال, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 05:52 مساءً
جاء ذلك خلال حفل إطلاق أعمال المشروعات التنموية والإستثمارية بالمنطقة، الذي أقيم اليوم بديوان الإمارة.
وبدأ الحفل الخطابي المُعد بهذه المناسبة، بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة تبوك، والمشاريع الإستثمارية التي شملت مشاريع تنموية ومشاريع تشغيل وصيانة تحت التنفيذ بقيمة إجمالية تتجاوز الـ 474 مليون ريال، في مشاريع درء أخطار السيول ومشاريع الطرق، و17 مشروعاً تحت الترسية بقيمة 387 مليون ريال، وإستثمارية تحت الإنشاء بقيمة 800 مليون ريال، بعائد إستثماري يصل إلى مليار و 297 مليون ريال، بعدها قام سموه بتدشين عدد من المشاريع التنموية والإستثمارية بالمنطقة، التي تأتي في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في تنمية المدن السعودية وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة، والوصول بها إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن خطط وبرامج ذات كفاءة عالية تجعل مدن المملكة في الصدارة العالمية.عقب ذلك القى معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل كلمة قدم في مستهلها الشكر لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته المستمرة وتدشينه لهذه المشاريع التي ستعود بالنفع على المنطقة وأهلها، مؤكداً بأن الوزارة تعمل من خلال هذه المشاريع الجديدة على تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات منطقة تبوك، عبر تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق وإنشاء الحدائق وممرات المشاة وتطوير الساحات ومراكز الأحياء، وإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، حيث تحظى المنطقة بتنوع في المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات السياحية والترفيهية والصحية.
وفي الختام أدلى سمو أمير منطقة تبوك بتصريح صحفي قال فيه؛" لقد قمنا اليوم بتسليم ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من إسكان تنموي، وكما نعلم جميعًا، فإن السكن يُعد من أهم الأولويات، فلا يمكن أن يتحقق نجاح في العمل أو ترابط في الأسرة دون توفر السكن الملائم، مؤكداً سموه أن وزارة البلديات والإسكان قد حققت في السنوات القليلة الماضية قفزات كبيرة ، والتي تُعد بحق إنجازًا استثنائيًا. فقد كانت مشكلة السكن في السابق واحدة من التحديات، إلا أنها أصبحت الآن وكأنها لم تكن، بل وأختفت - والله الحمد - تمامًا، وأصبح الحديث اليوم يدور حول نوعية السكن وموقعه، ومدى تناسبه مع احتياجات الأفراد، وهو أمر في غاية الأهمية.
وختم سموه تصريحه بالإشادة بجهود معالي وزير البلديات والإسكان، ودوره البارز في عمل الوزارة، سائلا الله - العلي القدير - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.
0 تعليق