"جيروزاليم بوست": فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية سيعيد التطبيع إلى الشرق الأوسط

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"جيروزاليم بوست": فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية سيعيد التطبيع إلى الشرق الأوسط, اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 02:22 مساءً

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن انتخاب دونالد ترامب جلب راحة للعديد من الأنظمة العربية، لافتة إلى أنه قبل الانتخابات، كان كبار المسؤولين العرب حذرين بشأن التعبير عن تفضيلهم لأي مرشح، لأسباب واضحة، لكن يُعتقد أن الكثيرين فضلوا ترامب على كامالا هاريس، معتبرة أن إعادة انتخاب ترامب هي أخبار جيدة للدول العربية ولكن من نواح كثيرة أيضاً لإسرائيل.

ولفتت إلى أن العديد من الزعماء العرب الرئيسيين كانوا على دراية مسبقة بترامب وفريقه، موضحة أنه خلال فترة ولايته السابقة، كان لدى ترامب سياسة واضحة تتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، ومن المتوقع أن تواصل إدارة ترامب الثانية هذا النهج، ممتنعةً عن انتقاد الأنظمة في قضايا مثل الحرية السياسية وحقوق الإنسان، بما يتماشى مع تفضيلات هذه الأنظمة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن هناك توقعاً، وخاصة بين دول الخليج، بأن يتبنى ترامب موقفًا أكثر صرامة تجاه إيران من سلفه جو بايدن، ويرى كثيرون في الخليج أن ثقة إيران المتزايدة وثقة وكلائها، كما يتضح من هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول من العام الماضي، مرتبطة بالنهج المتساهل نسبيًا الذي اتخذته الولايات المتحدة تجاه إيران في عهد إدارة بايدن.

وأوضحت أنه علاوة على ذلك، تنظر الدول الإقليمية إلى ترامب باعتباره يتمتع بعلاقات وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والأهم من ذلك، باعتباره يتمتع بنفوذ كبير عليه، إلى الحد الذي قد يؤثر على قراراته، لافتة إلى أن دول الجوار الإسرائيلي تأمل أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، وهي الحرب التي زادت الضغوط عليها من جانب مواطنيها والعناصر المتطرفة في المنطقة، وتأمل هذه الدول أن يضغط ترامب على نتانياهو لإنهاء الحرب حتى قبل أن يتولى ترامب منصبه.

وأشارت إلى أن التطبيع الإسرائيلي السعودي عاد إلى الطاولة من جديد، وتتوقع السعودية أن تكون إدارة ترامب الثانية أكثر سخاءً من إدارة بايدن، فيما يتعلق بالحوافز المقدمة للرياض مقابل التطبيع مع إسرائيل، وتبني موقف أكثر صرامة تجاه إيران، والضغط على نتانياهو.

ولفتت إلى أن العلاقات الشخصية التي تربط ترامب بقادة إقليميين رئيسيين ونفوذه على نتانياهو، والتي قد تؤدي إلى تنازلات إسرائيلية تتماشى مع توقعات السعودية، مثل تعزيز حل الدولتين مع الفلسطينيين، تزيد من احتمال تجديد عملية التطبيع بل وحتى تسريعها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق