سرايا - محمد النواطير - قال المهندس أحمد الحسينات إن وزارة الأشغال العامة بصفتها صاحب العمل وهي من احالة العطاء واشرفت على تنفيذه اهدرت ما قيمته 997,939 ألف دينار.

المهندس الحسينات اثار جملة من التساؤلات عبر "سرايا" حول هذا الأمر، أبرزها لماذا تم احالة عطاء آخر على شركة آخرى لاستكمال المشروع؟ حيث ان عدم إلزام الشركة الأصلية باستكمال المشروع كبد خزينة الدولة تكاليف إضافية.

وجاءت تساؤلات المهندس الحسينات بعد الكشف عن قضية إلزام وزارة الصحة بدفع مليون و600 ألف دينار لشركة تعاقدت لبناء ثلاث مستشفيات ميدانية خلال جائحة "كورونا" من ضمن عقد بلغت قيمته الإجمالية 16 مليون دينار.

واضاف الحسينات لسرايا، ان تلك الخسائر بالاضافة إلى خسارتها السابقه ، اي وزارة الاشغال العامة، والمتمثلة بعدم الطلب من المقاول إصلاح العيوب وتحميله كلف الأضرار التي لحقت بالأجهزه الفنيه والتي تم تقدير قيمتها من قبل وزارة الصحه بصفتها المالك للمشروع مبلغ وقدره 344 ألف دينار.

واردف: "معيب وتقصير واضح من وزارة الأشغال ( صاحب العمل) ووزارة الصحه ( المالك) ان يتم بناء هنجر معدني بكلفة 997920 ألف دينار فوق ما تم تنفيذه سابقاً".

وجاءت تساؤلات المهندس الحسينات بعد الكشف عن قضية إلزام وزارة الصحة بدفع مليون و600 ألف دينار لشركة تعاقدت لبناء ثلاث مستشفيات ميدانية خلال جائحة "كورونا" من ضمن عقد بلغت قيمته الإجمالية 16 مليون دينار.

وكانت المحكمة قررت إلزام الوزارة بدفع مستحقات الشركة، مع تحمل الرسوم والمصاريف القانونية بواقع فائدة 9% من تاريخ إقامة الدعوى، ورفضت طلب الوزارة بفسخ العقد والتعويض نظرًا لعدم الاستحقاق والتقادم، مع اعتبار الحكم وجاهياً وقابلاً للاستئناف في 31 يناير 2023.

سرايا تضع هذه الاسئله وغيرها أمام وزير الأشغال بصفته (صاحب العمل) ووزير الصحة (بصفته المالك)، للرد عليه.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على تيك توك