قبض على أربعة من سكان منطقة لوس أنجلوس يوم الأربعاء 13 نوفمبر للاشتباه في الاحتيال على التأمين والتآمر بعد أن زعموا كذباً أن دباً دخل إلى مركباتهم وألحق بها أضراراً. وذلك بعدما تبين أنه لم يكن هناك دب، بل شخص يرتدي زي دب في لقطات فيديو تم تقديمها مع مطالبات التأمين.

وبدأت إدارة التأمين في كاليفورنيا تحقيقاً بعد أن اشتبهت شركة تأمين في الاحتيال عندما أبلغ المشتبه بهم، سكان جلينديل وفالي فيليج، في يناير عن دخول دب إلى سيارتهم رولز رويس جوست في بحيرة أروهيد.

وتم تقديم لقطات فيديو لشركة التأمين. ولكن بعد أن تمت مراجعة اللقطات من قبل المحققين، قرروا أن الفيديو يظهر شخصًا يرتدي زي دب وليس دبا حقيقيا. كما راجع عالم أحياء من إدارة الحياة البرية في كاليفورنيا اللقطات، متفقًا مع المحققين على أن اللقطات "كانت بوضوح إنسانًا يرتدي زي دب"، وفقًا لبيان صحفي من إدارة التأمين. ومن ثم بعد تنفيذ أمر تفتيش، وجد المحققون زي الدب في منزل المشتبه بهم.

وكشف التحقيق أيضًا وفقا لصحيفة "ذا صن" عن مطالبتين أخريين بالتأمين قدمهما المشتبه بهم لدى شركات تأمين أخرى، مستشهدين بنفس التاريخ ومكان الخسارة والظروف المتعلقة بالدب، بمركبات مختلفة، مرسيدس G63 AMG ومرسيدس E350.

وقالت أليسون هينسلي، نائب السكرتير الصحفي في إدارة التأمين: "هذا (الاحتيال) فريد من نوعه بالتأكيد، لكننا رأينا من خلال حالاتنا أن الناس سيفعلون الكثير من الأشياء لمحاولة الحصول على تعويض تأمين غير مستحق". وأظهرت الصور التي قدمتها الإدارة الأضرار المبلغ عنها وعلامات الثقب والخدش على الأبواب الداخلية ومقاعد المركبات.

وبلغ التأثير المالي على شركات التأمين من الاحتيال المزعوم أكثر من 140 ألف دولار.