قدمنا معاناة الشعب الفلسطيني ببساطة وعمق.. التحضيرات بدأت منذ "ال

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قدمنا معاناة الشعب الفلسطيني ببساطة وعمق.. التحضيرات بدأت منذ "ال, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 04:53 مساءً

تمتد الرحلة بالفيلم من مخيم للاجئين بالضفة الغربية إلي مدن فلسطينية مختلفة. بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا. الفيلم بطولة عادل أبو عياش. وإميليا ماسو. وأشرف برهوم. 

تحاورت "الجمهورية اون لاين" مع مخرج ومؤلف الفيلم رشيد مشهراوي وبطلته اميليا ماسو. حيث تحدثا عن تفاصيل العمل وأبرز الصعوبات التي واجهتهم في التصوير كواليس التحضيرات وتفاعل الجمهور المصري مع الفيلم. 

قال مشهراوي عن أصداء الفيلم: قبل دخولي اي عمل لا اتوقع أي رد فعل. ولكن وفقا لخبرتي السابقة بأفلامي استطيع ان اعرف ماذا يريد الجمهور. وطريقة الطرح التي ستجذبهم وخاصة التي تتضمن البساطة والعمق. مشيرا إلي ان "أحلام عابرة" من أكثر الأفلام التي لها علاقة بالأمل والتفاؤل. وهي الأشياء التي يتفاعل معها الجمهور. 

أضاف: اتعامل مع كل فيلم لي. كانه الفيلم الأول. لذلك انا استمتعت بردود الفعل سواء بعرضه الأول في حفل الافتتاح او أمس بعرضه الثاني. 

أما عن الصعوبات التي واجهته. قال: أكثر شيء كان صعباً هو التنقلات بين الأماكن. خاصة أن هذا الفيلم هو فيلم "سفر وطريق" معتمد علي تنقلات التصوير بين الأماكن. وفلسطين مقسمة لأكثر من قسم بين القدس وبيت لحم والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين وغزة. فكان التنقل بين كل هذه المدن صعب. وخاصة ان الجيش الإسرائيلي رفض إعطائنا تصاريح للتصوير والتنقلات. 

أوضح أن السر في الفيلم أنه سهل وممتع وبه رسائل إنسانية نحلم فيها وكانت هناك فكرة لتغيير اسمه لكن "أحلام عابرة" يعبر أكثر عن أحلام فلسطين وفخور بالتجربة.

أما عن مبادرة "مسافة صفر". أكد مشهراوي ان هذا المشروع هو فكرته منذ بداية الحرب في ديسمبر 2023. وهنا كانت الفكرة هي إعطاء الفرصة للسينمائيين داخل غزة الذين يعيشون الحرب. هم من يصورون من المسافة صفر. وانت اقوم بالإشراف الفني والتقني علي هذه الأفلام كجسر بينهم وبين العالم. ونحاول عرض الأفلام في كل العالم. 

عبرت إميليا ماسو عن سعادتها بالمشاركة في هذا الفيلم. حيث قالت: الفيلم بالنسبة لي هو فرصة مهمة وكبيرة. ويعتبر تجربتي الأولي في عالم السينما. لذلك كان لدي تحديات كثيرة. وتعلمت منها كثيرا. ولكنني استمتعت بشكل كبير. 

أضافت: الفيلم ينتمي ويمثل كل فلسطيني. وبكشف عن سلسلة المعاناة التي يمر بها الشعب. والأمل أيضا الموجود داخلنا. وهذا هو المضحك المبكي في نفس الوقت. نستطيع ان نتعامل مع كل هذه التحديات التي تواجهنا. 

أشارت إلي انها مع كل مشاهدة للفليم تجد عينيها تدمع من التأثر. رغم معرفتها ومعايشتها للأحداث. ولكن نظرا لان طريقة تصوير وسيناريو الفيلم مؤثر ويمثل تجربتنا وحياتنا التي نعيشها. 

عن الاصداء وردود الفعل. قالت: الجمهور المصري رائع. الله علي المصريين شو بنحبهم. صراحة أنا كنت أثق بما صورناه وبشغلنا ولكن بالنهاية السينما والأفلام أذواق. لذلك كنت متوقعة ان ممكن البعض لا يشعر الفيلم. ولكنني فوجئت بردود فعل كبسرك ورائعة. والفيلم امس كل الجمهور. الذين يشاهدون المشاهد علي الإنترنت. شافوا جميع التفاصيل والواقع الذي نمر به. 

عن اختيارها لهذا الفيلم. أكدت أنه كان من المفترض تصويره منذ الكورونا. ولكن نظراً للفيروس تم التوقف. ومن ثم استكملنا التصوير وهي شخصية مختلفة عمي تماما. فهي طفولية وبسيطة أكثر. 

أما عن الصعوبات. أوضحت أن التصوير كان بين أكثر من منطقة في الداخل. ولان الجيش الإسرائيلي رفض استخراج تصاريح لها بالدخول أو التصوير من الأساس. تم استعمال الطرق والأفكار الفلسطينية المبتكرة بطريقة تهريبية. وايضا كان يتم التصوير بشكل سلس وسهل حتي لا يشعر الإسرائيليون بهم. محنتك تحديثها صاحب الأرض يكون معه كل القوة. لذلك هذا لم يكن الخوف الكبير. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق