المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: عدم إحراز تقدّم ملموس في ما خصّ حقوق الأساتذة حتى اللحظة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: عدم إحراز تقدّم ملموس في ما خصّ حقوق الأساتذة حتى اللحظة, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 11:59 صباحاً

علقت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان (اللجنة الفاعلة) CTLP، في بيان، "على اجتماعات وتصريحات وزير التربية عباس الحلبي حول حقوق الأساتذة في التعليم الرسمي".

واكدت انه "يهمنا ان نوضح عدم إحراز تقدّم ملموس في ما خصّ حقوق الأساتذة حتى اللحظة، إذ لم يصدر عن وزير التربية إلا موعد انطلاقة العام الدراسي، وعدد أيام التدريس، وتحديد عدد حصص التدريس بـ21 حصة وزيادتها اليوم إلى 24 حصة، وتقليص حصة التدريس حيث أصبحت 45 دقيقة بدلًا من 50 دقيقة".

ولفتت الى أن "أما ما لم يصرح به الوزير رسميًّا، ولم يأتِ به بجديد للأساتذة، فهو لا جديد حول إقرار العقد الكامل. ولا جديد حول قيمة الحوافز وآلية احتسابها. ولا جديد حول رفع أجر الساعة بعدالة ومساواة مع الآخرين، وتحديد تاريخ التنفيذ مع مفعول رجعي. ولا جديد باحتساب بدل نقل عن كل يوم حضوري. ولا جديد بضمان حق الأساتذة بساعاتهم بعد تقليص الساعات والشعب. ولا جديد للأساتذة والتلاميذ بخصوص تأمين أجهزة وإنترنت للتعليم أونلاين. ولا جديد بكيفية احتواء الأزمة بين النازحين وأهالي التلاميذ في المدارس التي أرغم فيها آلاف التلاميذ على النزوح إلى خارج مناطقهم. ولا حول دفع بدل نقل الأساتذة على صناديق المدرسة ولجان الأهل. ولا حول حوافز ٩٠$ لثلاثة آلاف أستاذ عن عام ٢٠٢١-٢٠٢٢ لم تدفع لهم بسبب خطأ بالحسبة بين وزارة التربية والبنك الدولي".

واعلنت ان "الأساتذة جميعًا، وبخاصة المتعاقدون، بمسمياتهم كافة، الذين يشكلون أكثر من ٧٠٪ من الكادر التعليمي، التحقوا بالمدارس، حضوري وأونلاين، إلا أن أجورهم لا زالت حتى اللحظة على أساس ١٥٠ ألف ليرة بدل أجر الساعة، و٣٠٠$ بدل إنتاجية، أما الأساتذة المستعان بهم فحتى اللحظة، ومنذ خمسة شهور، لم يُسمع صوتهم وليس لهم سوى الأجر القديم ٧$ بدل أجر الساعة فقط حتى إصدار ما وُعدوا به من حقوق".

وسألت "إلى متى ستبقى كرامة المعلم في لبنان آخر الأولويات؟ إلى متى سيمسك الإنسان في لبنان بلقمة عيشه ليُستغل ويشتغل سخرة؟ إلى متى ستبقى المدارس الرسمية محتوى للأروقة الإعلامية والمنظمات؟".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق