نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كلودين عون زارت ميقاتي: لم يعد مقبولًا أن تبقى أصوات شرائح من المواطنين غير مسموعة بدوائر الحكم والقرار, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 03:33 مساءً
التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السّراي الحكومي، سفير صربيا في لبنان ميلان ترويانوفيتش، وعرض معه الأوضاع العامّة والعلاقات الثّنائيّة.
واستقبل أيضًا سفير تشيلي في لبنان ماركوس ليتيلير، وبحث معه بالعلاقات بين البلدين والأوضاع العامّة.
كما اجتمع ميقاتي مع رئيسة "الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة" كلودين عون، على رأس وفد من المكتب التّنفيذي للهيئة، وقد شدّدت بعد اللّقاء على "أهميّة العمل في ظروف الحرب الحاليّة بمضامين الأجندة الدّوليّة للمرأة والسّلام والأمن، الّتي تتناول مواضيع الإغاثة والإنعاش وتلبية احتياجات النّساء والفتيات خلال النّزاعات وبعدها، وحمايتهن من شتّى أنواع العنف الجسدي والجنسي والمعنوي والاقتصادي الّذي تزداد مخاطر تعرّضهن له خلال الحروب".
وأكّدت "التزام الهيئة الوطنيّة بالقيام بالمهمّة الّتي كلّفتها بها رئاسة مجلس الوزراء، في إعداد خطّة عمل وطنيّة ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسّلام والأمن، باتّباع نهج تشاركي مع مختلف مكوّنات المجتمع من القطاعَين العام والخاص، وذلك على الرّغم من التّحدّيات التّي تستتبعها الحرب القائمة".
وجزمت عون أنّ "الهيئة الوطنيّة لن توفّر جهدًا لرفع الوعي بضرورة العمل بمستلزمات تطبيق أجندة المرأة والسّلام والأمن، ولتبنّي الفرقاء السّياسيّين كافّة بمن فيهم المسؤولون والأحزاب لهذه الأجندة، إذ أنّنا لن نتوصّل إلى سلام مستدام ولا إلى تحقيق أهداف التّنمية ولا إلى تثبيت حالة السّلم، من غير مشاركة المجتمع ككل بنسائه ورجاله"، مشيرةً إلى أنّ "بعد اليوم، لم يعد مقبولًا أن تبقى أصوات شرائح كاملة من المواطنين اللّبنانيّين، ومنهم النساء، غير مسموعة في دوائر الحكم والقرار".
وعرض للأولويّات الّتي تمّ تحديدها لخطّة العمل الوطنيّة الثّانية لتطبيق القرار 1325، وهي: تعزيز دور المرأة في القيادة، تعزيز الأطر القانونيّة لحمايتها من أشكال العنف كافّة، ونشر ثقافة السّلام والاستجابة للأزمات من منظور النّوع الاجتماعي"، لافتةً إلى أنّ "هذه الأولويّات تندرج ضمن العمل بموجب المحاور الأربعة للقرار الأممي، وهي: مشاركة المرأة في مستويات صنع القرار كافّة، حماية النّساء والفتيات من شتّى أنواع العنف لا سيّما في حالات الطّوارئ والحالات الإنسانيّة، الوقاية من النّزاعات ومن العنف، وضمان مراعاة إحتياجاتهن الخاصة في أعمال الإغاثة والإنعاش".
وعن المسار الّذي تمّ اعتماده لتحديد هذه الأولويّات، أوضحت عون أنّه "شمل خلال الشّهرين الماضيين، عقد سلسلة من اللّقاءات الوطنيّة التّمهيديّة مع المديرات والمديرين العامّين وممثّلي وممثّلات الوزارات والقطاعات الأمنيّة والعسكريّة، لتبنّي أجندة المرأة والسّلام والأمن على الصّعيد الوطني".
0 تعليق