وتم إيقاف بريستمان ومسؤولين اثنين آخرين من الفريق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، لمدة عام واحد، بعد أن اشتكت نيوزيلندا من قيام الموظفين الكنديين بتسيير طائرات مسيّرة فوق جلسات التدريب الخاصة بهم قبل مباراتهم الافتتاحية في باريس.

لكن بعد مراجعة مستقلة كلفت بها الاتحاد الكندي لكرة القدم، قال الاتحاد الوطني، إن بريستمان والشخصين الآخرين الموقوفين حاليًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يعودوا، وسيبدأ البحث عن مدرب جديد قريبًا.

وفي يوليو، اعتذرت بريستمان عن فضيحة الطائرات المسيّرة وقالت إنها بصفتها قائدة للفريق تقبل المسؤولية وتخطط للتعاون الكامل مع التحقيق.

وبعد انتهاء التحقيق، اتخذ الاتحاد الكندي لكرة القدم خطوات تأديبية خاصة.

وبحسب مذكرة إضافية مرفقة مع النتائج الموجزة، فإن الاتحاد الكندي لكرة القدم بدأ إجراءات فيما يتعلق بالمدرب السابق للمنتخبين الكنديين للسيدات والرجال جون هيرمان، بسبب انتهاكات محتملة لقواعد السلوك والأخلاق.

وقال الاتحاد الكندي إن هيردمان، الذي يتولى حاليًا تدريب فريق تورونتو إف سي في الدوري الأمريكي، تلقى دعوة لإجراء مقابلة معه في إطار التحقيق.

وأضاف هيردمان، الذي كان مدربًا لفريق السيدات من عام 2011 إلى 2018، قبل أن يتولى تدريب فريق الرجال من عام 2018 إلى 2023، إنه واثق من أن ممارسات التجسس هذه لم تحدث تحت إشرافه.

وأدار هيردمان فريق كندا للسيدات في أولمبياد لندن 2012، وأولمبياد ريو 2016، إضافة إلى كأس العالم للسيدات 2015، كما قاد المنتخب الوطني للرجال في كأس العالم 2022، قطر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل