كشف الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، عن حقيقة سرقة الحسابات البنكية لعملاء البنوك من خلال مكالمات تليفونية ترد إليهم بمجرد الرد عليهم يتم سرقة الحساب البنكي.

فقال “حجاج”، في تصريحات متلفزة، إنه لا صحة لما يتردد على لسان البعض بأن مكالمات تليفونية ترد لعملاء البنوك وتتسبب في سرقة حساباتهم المصرفية، وقال إن هذا الأمر ليس من الوارد حدوثه مطلقًا.

وتابع بأنه لحدوث هذا الأمر لابد أن يكون العميل قام بخطأ ما تسبب في سرقة حسابه البنكي، كأن يقوم المحتال بتجميع بيانات منه من خلال الهاتف لاستخدامها في هجوم لاحق بمكالمة أخرى.

واستطرد الخبير قائلًا: “ولكن التليفون رن فرديت عليه واتسرق الأكونت دا مينفعش ولا يمكن حدوثه”.

سبب سرقة الحسابات البنكية

أكد وليد حجاج أنه لا يمكن سرقة الحساب البنكي إلا بإحدى هذه الطرق:

– قيام العميل بالإدلاء ببيانات البطاقة المصرفية.

– أو ضياع وفقدان البطاقة المصرفية.

– استدراجه العميل من خلال الكلام وتجميع بعض البيانات دون أن يشعر.

كما آشار “حجاج” إلى أنه يجب أن يكون لدى كل شخص الحد الأدنى من الوعي والمعرفة للتعامل مع كل الرسائل والمكالمات الهاتفية التي ترد إليه لطلب تحديث البيانات أو الإدلاء بأي معلومات عن الحساب المصرفي.

وأكد أن جميع المكالمات والرسائل التي ترد من أرقام هاتف عادية ليس لها علاقة بالبنوك، موجهًا عدة نصائح لعملاء البنوك لعدم سرقة الحسابات أو البيانات البنكية، تشمل الآتي:

– عدم التفاعل مع أي رابط يتم إرساله للعميل حتى وإن كان الرابط من شخص معروف للعميل.

– وفي حال أردت فتح الرابط إذا كان تم إرساله من مصدر موثوق فيمكنك فتحه من خلال متصفح خاص من خلال جهاز الحاسب الآلي وليس من خلال الهاتف المحمول، وإذا طلب منك القيام ببعض الأمور بعد فتح الرابط فلا تفعل.