صحيفة المرصد: قال  المهتم بالصيام المتقطع ومعالجة السمنة الدكتور رضا بخش، إن الجسم يتفاعل مع الأغذية بشكل مختلف وفقًا لنوع الطعام.

 وأوضح خلال حديثه في برنامج "يا هلا" أن تناول 1000 سعرة حرارية من البروتين يختلف تمامًا عن نفس الكمية من السكر، حيث يُستخدم البروتين بشكل رئيسي لبناء العضلات، بينما لا يستهلكه الجسم بنفس الطريقة التي يستهلك بها السكريات.

وأضاف "بخش" أن الكثير من الناس يعتقدون أن "أي شيء يتناوله الإنسان سيقوم الجسم بحرقه"، لكنه أوضح أن البروتين يلعب دورًا أساسيًا في بناء العضل، وبالتالي يُوصى بتناوله بشكل كبير في بروتوكولات الصيام المتقطع، خاصة لمن يرغبون في بناء العضلات وفقدان الدهون. 

وأشار إلى أن الجسم لا يحول البروتين بسهولة إلى دهون، وهو ما يفسر سبب اتباع الحميات العلاجية مثل "الكيتو" التي تعتمد على تناول كميات عالية من البروتين، بينما يستمر الشخص في خسارة الدهون.

وتابع بخش قائلاً إن الدهون، مثل زيت الزيتون، لا ترفع هرمون الأنسولين بشكل كبير بشرط أن يتم تناولها دون إضافة السكر، مشيرًا إلى أن تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون يمكن أن يساعد في خسارة الوزن.

و اختلف معه المدرب الرياضي منصور الغامدي حول تأثير زيت الزيتون، حيث أشار الغامدي إلى أن نصف لتر من زيت الزيتون يحتوي على 4500 سعرة حرارية، وعند تناول هذه الكمية مع وجبة أخرى قد يؤدي ذلك إلى تراكم سعرات حرارية كبيرة، مما يجعل من الصعب فقدان الدهون.

وفيما يتعلق بتأثير البروتين والكربوهيدرات على الجسم، أكد "الغامدي" أن تأثير البروتين يختلف بشكل كبير عن تأثير الكربوهيدرات، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن السعرات الحرارية تصبح أقل عند تناول البروتين مقارنة بالكربوهيدرات.