التشنج النفسي- علامات تكشف معاناتك منه

كتبت – هدى عبد الناصر

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتشنجات النفسية التي تثير القلق والتوتر، خاصة إذا حدثت لفترة زمنية طويلة بشكل متكرر، وعادة ما تتطلب الاستشارة الطبية السريعة لتجنب تفاقم المشكلة.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، كل ما يتعلق بالتشنج النفسي، وفقًا لما ذكره موقع “Health line”.

ما هو التشنج النفسي؟

التشنج النفسي هو نوع من النوبات غير الصرعية التي تنتج عن اضطرابات نفسية وليس من اضطراب وظائف الدماغ، حيث تتشابه الأعراض بين التشنجات الناتجة عن النفسية واضطرابات الدماغ.

أعراض التشنجات النفسية

هناك العديد من الأعراض التي تكشف الإصابة بالتشنجات النفسية من بينها:

– تيبس العضلات اللاإرادي والتشنج والارتعاش.

– فقدان الانتباه.

– فقدان الوعي.

– الارتباك.

– تصلب الجسم.

– التحديق دون قصد.

أسباب التشنجات النفسية

أوضحت نتائج بعض الأبحاث أن أسباب التشنجات النفسية ليست معروفة بشكل واضح ولكنها قد ترتبط بمشاكل نفسية مثل:

– الضغط النفسي الشديد وبالتالي المعاناة من بعض الأعراض الجسدية.

– الاضطرابات العاطفية مثل الاكتئاب والقلق.

– الصدمات النفسية.

اقرأ أيضًا: التشنجات.. الأسباب والأعراض والإسعافات الأولية للمصاب

تشخيص التشنجات النفسية

عادة ما يصعب تشخيص التشنجات النفسية، حيث يتطلب مجموعة من الفحوصات الطبية والنفسية، بما في ذلك:

– معرفة التاريخ المرضي للشخص والأعراض التي يعاني منها.

– الخضوع لبعض الفحوصات البدنية التي يقوم بها الطبيب المختص.

– إجراء فحوصات الدم لاستبعاد الأسباب العضوية الأخرى.

– إجراء التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG).

– إجراء الرنين المغناطيسي (MRI) للتأكد من عدم وجود أي أضرار في الدماغ.

علاج التشنجات النفسية

عادة ما يعتمد علاج التشنجات النفسية على علاج الأسباب الرئيسية للمشكلة وتتضح طرق العلاج في:

– الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي.

– تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص بما في ذلك الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المهدئة.

– ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا بهدف تخفيف التوتر والقلق.

قد يهمك: اضطرابات نفسية قد تسبب الوفاة – منها الخوف