قامت السلطات السورية بتكليف النائب الأول لحاكم المصرف المركزي بتسيير أعمال المصرف وبهذا تكون ميساء صابرين حاكم مصرف سوريا المركزي وهي أول سيدة تتولى ذلك المنصب، وقد تم اتخاذ هذا القرار يوم الاثنين الماضي موافق 30 ديسمبر 2024، وقد آثار هذا الخبر ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين المعارضين والمؤيدين، لذلك دعونا نتعرف على تبعيات هذا القرار عبر المقال.
تبعيات تعيين ميساء صابرين حاكم مصرف سوريا المركزي
قد تولت ميساء صابرين منصب النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي منذ عام 2018 ميلاديا والآن أصبحت حاكم مصرف سوريا المركزي وهي أول مرة تتولى ذلك المنصب مما آثار جدالًا كبيرًا ، وقد كانت تبعيات هذا القرار على النحو التالي:
- قابل السيد رضوان زيادة خبر تعيينها بالتهنئة واعتبر هذا القرار خطوة هامة رداً على الأشخاص الذين يقولون أن المرأة السورية غير مؤهلة لتبوء المناصب القيادية الكبيرة، مؤكدا في تغريده له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي اكس أن التحدي الأكبر أمام السيدة صابرين اليوم هو القيام بتغيير السياسة النقدية التي يعمل عليها المصرف طوال العقود الماضية وانحسار دوره في ضمان استقرار سعر صرف الليرة السورية فقط، فعليها الآن اثبات استقلالية المصرف عن القرار السياسي.
- كما وضع عيسى شاغوري منشور عبر حساب الرسمي على فيسبوك يقول أن من يستلم هيك منصب بأي دولة بالعالم يكون عليه ضغوط كبيرة وقرارات تؤثر على اقتصاد الدولة بشكل كبير، مؤكدا أن الدولة ترغب في كسب تأييد الشعب لتعيين امرأة في منصب هام، فاذا فشلت ميساء في قيادة المصرف سوف يتم تهميش المرأة السورية في المستقبل.
- بينما أيد قتيبة ياسين قرار تعيين ميساء صابرين حاكم مصرف سوريا المركزي عبر حسابه على منصة أكس قائلا إن هذا القرار يعكس رؤية الإدارة الجديدة نحو دور المرأة الفعال في تولي المناصب القيادية.
ما هي المناصب التي تتولاها ميساء صابرين
تتولى ميساء صابرين العديد من المناصب الإدارية والتي تتمثل فيما يلي:
- عضوية مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية.
- عضوية مجلس المحاسبة والتدقيق.
- بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة هيئة الإشراف على التمويل العقاري.
- عضوية مجلس النقد والتسليف.
- إدارة مصرف سوريا المركزي.