أطلقت أوميغا OMEGA Speedmaster Pilot، وهي نسخة جديدة من ساعتها الشهيرة، المصممة خصيصًا للطيارين وعشاق الطيران. مع علبة مصقولة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وميناء أسود وإلهام من أدوات الطيران، تجمع هذه الساعة بين التراث والاحتياجات الحديثة. تعمل بحركة كاليبر 9900 الأوتوماتيكية، والتي تضمن الدقة والموثوقية في جميع الظروف.
عندما نفكر في ساعة OMEGA Speedmaster، تظهر أمام أعيننا صور رواد الفضاء الذين يسيرون على سطح القمر. لكن هذه المرة، تدعونا أوميغا إلى البقاء أقرب قليلاً إلى الأرض، وبشكل أكثر دقة، في قمرة القيادة. تعرف على أوميغا سبيدماستر بايلوت، ساعة تجمع بين التراث الفضائي وأناقة الطيران.
تم تصميم Speedmaster Pilot مع وضع الطيارين وعشاق الطيران في الاعتبار. يبلغ حجم علبة الساعة المتماثلة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ 40.85 ملم وتتميز بطبقة نهائية غير لامعة تمنع الانعكاسات المشتتة أثناء الطيران. تسلط حلقة الألمنيوم غير اللامعة التي تحمل علامتي “Dot Over Ninety” و”Diagonal to Seventy” الضوء على التاريخ الغني لهذا النموذج.
يذكرنا القرص الأسود المحبب غير اللامع بالأدوات التجريبية الكلاسيكية. الميزات الخاصة هي الأقراص الفرعية: عند الساعة 3، يوجد عدادان مدمجان 60 دقيقة و12 ساعة، مصممان على طراز عرض “معدل الاحتراق” للطائرات النفاثة، وعند الساعة 9، يوجد عداد صغير قرص فرعي للثواني مع شكل أفق صناعي. تم تزيين عقرب الثواني المركزي للكرونوغراف بطائرة برتقالية، مما يضفي لمسة من المرح.
See also
تعمل الساعة بحركة أوميغا الأوتوماتيكية عيار 9900والتي توفر احتياطي طاقة لمدة 60 ساعة وتتوافق مع معايير Master Chronometer، مما يعني دقة عالية ومقاومة للمجالات المغناطيسية. الساعة مقاومة للماء حتى عمق 100 متر، مما يجعلها مناسبة لمختلف الظروف.
يأتي Speedmaster Pilot مزودًا بسوار متعدد الوصلات من الفولاذ المقاوم للصدأ لتوفير الراحة والمتانة. بالنسبة لأولئك الذين يريدون مظهرًا عسكريًا أكثر، يتم أيضًا تضمين حزام الناتو الإضافي المصنوع من ألياف الكيفلار.
خاتمة: من خلال نموذج Speedmaster Pilot، جمعت أوميغا تراثها في مجال الطيران مع وظائف الطيران التي ستسعد الطيارين وهواة جمع الساعات على حد سواء. تعتبر هذه الساعة الرفيق المثالي لأولئك الذين يرغبون في ارتداء قطعة من التاريخ على معصمهم، سواء كانوا يطيرون عالياً فوق السحاب أو يبقون بثبات على الأرض.
