شهدت الفترة الأخيرة اهتماماً واسعاً بمسابقة الصياهد منقية الجزيرة للعام 2024/2025، التي تعد واحدة من أبرز المسابقات التراثية في المملكة العربية السعودية، حيث يزداد الحماس سنوياً لهذه المسابقة التي تحتفي بثقافة الإبل، خاصة مع التنافس الشديد بين المشاركين، وهذا العام، تسلط الأضواء على المنافسة بين “شامخات الشقح” و”باشات شمر”، حيث يتم التصويت لاختيار الفائز الذي سوف يحظى بتكريم كبير وجوائز قيمة، وفي هذا المقال، نستعرض تفاصيل المسابقة، طريقة التصويت، وأهم نتائجها.
ما هي مسابقة الصياهد منقية الجزيرة
تعد هذه المسابقة جزءاً من الجهود المبذولة لإحياء التراث العربي وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بتاريخهم، وتقام المسابقة سنوياً في السعودية وتجمع بين عشاق الإبل والمهتمين بالتراث، حيث يتم تقييم الإبل وفق معايير محددة تتعلق بالجمال والتميز.
رابط التصويت وخطوات المشاركة
للتصويت في مسابقة الصياهد 2024/2025 بكل سهولة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- زيارة المنصة الرسمية الخاصة بالمسابقة عبر موقع “راعي النظر“.
- النقر على خيار “تسجيل الدخول”.
- إنشاء حساب جديد إذا لم يكن لديك حساب مسبق.
- اختيار المنقية التي ترغب في التصويت لها (شامخات الشقح أو باشات شمر).
- الضغط على زر التصويت لإكمال العملية.
نتائج التصويت والمنافسة القوية
شهدت المنافسة هذا العام حماساً كبيراً بين المتسابقين، حيث تميزت المنقيتان “شامخات الشقح” و”باشات شمر” بجمالهما وتفردهما، استقطبت المسابقة اهتماماً واسعاً من الجمهور، وشارك الآلاف في التصويت عبر منصة “راعي النظر”.
مع اقتراب لحظة الحسم، ارتفعت نسبة التصويت لشامخات الشقح، وتمكنت من الفوز بالمركز الأول بعد تنافس شديد، أعلن عن النتيجة رسمياً من خلال المنصة، وجرى تكريم الفائزين في احتفال كبير، يعكس حرص الدولة على تعزيز التراث العربي ونقله للأجيال القادمة.
أهمية المسابقة في تعزيز التراث الثقافي
تهدف مسابقة الصياهد إلى الحفاظ على التراث العربي الأصيل ونشره بين الشباب، لتقوية ارتباطهم بثقافة أجدادهم، تعد الإبل رمزاً من رموز التراث العربي، ويأتي تنظيم مثل هذه الفعاليات لتسليط الضوء على أهميتها وتعزيز قيم الأصالة والانتماء.
مسابقة الصياهد منقية الجزيرة ليست مجرد منافسة، بل هي احتفال بالثقافة العربية وتعزيز للهوية الوطنية، ومن خلال دعم مثل هذه الفعاليات، تسعى المملكة إلى الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة، مؤكدة على دورها في الاحتفاء بالموروث الثقافي الذي يربط الحاضر بالماضي.
