يطرح الكثير من المتابعين التساؤلات حول ليلى عبد اللطيف، وهل تحقق توقعاتها بانتهاء عام 2024؟، العديد من الأسئلة المطروحة في هذا الشأن مع بدء العد التنازلي لانتهاء العام الجاري واستقبال عام ميلادي جديد، حيث نرصد اهتمامًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمراجعة توقعات ليلى عبد اللطيف طوال العام لمعرفة ما الذي تحقق منها، لا سيما أن معظم النبوءات التي أفصحت عنها “مخيفة” أو “صادمة”، ووفقًا لذلك نستعرض من خلال السطور التالية لموضوعنا المزيد من التفاصيل في هذا السياق.
ليلى عبد اللطيف
تعرف ليلى عبد اللطيف بقلب “سيدة التوقعات”، وذلك للعدي من البنوءات التي أفصحت عنها في لقاءات تلفزيونية عدة، والذي كان بعضها صادمًا ومخيفًا إلى حد كبير، والجدير بالذكر أن ليلى عبد اللطيف هي سيدة أمال ومتنبئة ولدت في بيروت، تنتمي لأسرة من أصول مختلفة، فوالدها كان مصريًا، بينما والتها لبنانية، وفقدت ليلى والدها في سن صغير ولم تتذكر الكثير عن حياتهما سويًا سوى أنه كان رجل دين ويعالج المرضى بالرقية الشرعية، لتكون هذه التجربة المبكرة في حياتها مساهمة بشكل فعال في حاستها الفريدة التي تمتلكها في التوقع بالأحداث، لتبدأ موهبتها في الظهور بعد رحيل والدها.
توقعات ليلى عبد اللطيف
اشتهرت توقعات ليلى عبد اللطيف بكونها قاسية، حيث أكدت في أحد اللقاءات أن الوسط الفني سيشهد توديع العديد من المشاهير من نجوم الصف الأول، مما يخلق حالة من الحزن تسيطر في الوسط الفني وبين محبيهم، وتحققت بالفعل توقعاتها الصادمة بسقوط العديد من المشاهير بوتيرة متسارعة، حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في الوسط الفني إلى أكثر من 20 حالة من نجوم الصف الأول.
وتمتد قائمة التوقعات التي كشفت عنها “سيدة التوقعات” خلال عام 2024 والتي وصفها الكثيرين بـ “الخائبة”، وذلك لأنها لم تتحقق، ومن أبرز هذه التوقعات فوز المرشحة كاميلا هاريس في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لتوقعها بحدوث عدة زلازل مدمرة في الدول العربية، والأخيرة مكانة الرئيس السوري بشار الأسد في الأوساط الدولية، حيث جاءت هذه التوقعات بمردود أخر لأن النتائج كانت عكسية تمامًا.
