أعلنت وزارة الصحة الروسية عن القيام بتطوير لقاح ضد مرض السرطان، ليتم طرحه مجانا لكافة المرضى، وهذا ما نقلته الوكالة الروسية ” تاس”، وبناءً على ما ورد في الصحيفة البريطانية “الديلي ميل”، نقلا عن رئيس مركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة بأن لقاح السرطان روسيا 2025 سيتم اطلاقة في اوائل عام 2025، حيث سيتم استخدام العلاج على مرضى السرطان، وليس لعامة الناس وذلك لمنع تكون الأورام في المقام الأول، وهذا بحسب ما أشارت إليه تصريحات العلماء التابعين لهيئات حكومية روسية، حيث ستكون كل حقنة مخصصة للمريض بشكل فردي، حيث يشبه ذلك لقاحات الغرب التي يتم تطويرها المرض السرطان
لقاح السرطان روسيا 2025
يتساءل الكثيرون عن لقاح السرطان روسيا 2025، وأي أنواع السرطان سيعالجها اللقاح؟، وحسب صحيفة الديلي ميل، أنه ليس واضحاً الآن أي انواع السرطان سيقوم اللقاح بعلاجها، ومدى الفاعلية للقاح، بالاضافة لعدم وضوح كيفية التخطيط لطرح لقاح السرطان روسيا، ولم يعلن اسم اللقاح حتى الآن، حيث بالمقارنة ببقية دول العالم، يزداد معدل الاصابة بمرض السرطان في روسيا، حيث سجل ما يزيد عن 635 ألف حالة عام 2022،حيث يشيع الاعتقاد أن سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الرئة هي الاكثر شيوعاً في البلاد.
كيف يعمل لقاح السرطان روسيا؟
طورت أنواع مخصصة من لقاحات السرطان من أجل تعليم الجهاز المناعي للإنسان طريقة التعرُّف على بروتينات السرطان في جسم المريض والبدء بمهاجمتها حيث:
- تستخدم اللقاحات مادة وراثية تُسمى “الحمض النووي الريبي -RNA” من ورم المريض نفسه.
- حيث يعمل اللقاح بالطريقة ذاتها التي تستخدم بها اللقاحات التقليدية جزءاً من الفيروس لحدوث الوقاية من المرض، تستخدم اللقاحات هذه بروتينات ليست ضارة من سطح الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات.
- يتم إدخال هذه المستضدات لجسم المريض.
- تقوم بتحفيز الجهاز المناعي للإنسان لإنتاج أجسام مضادّة ضدّها، وهي الأجسام التي تقتل الخلايا السرطانية بعد ذلك.
تجارب اللقاحات في دول أخرى
تعمل دول أخرى على تطوير لقاحات السرطان المخصّصة، فقد اختبر باحثو جامعة فلوريدا في مايو 2024 لقاحاً فردياً على 4 من المرضى المصابون بالورم الأرومي الدبقي، وهو ورمٌ سرطاني عدواني سريع النمو في الدماغ أو النخاع الشوكي، كما يمكنه غزو أنسجة الجسم السليمة ويقوم لتدميرها.
كما وجد الفريق أن الحقنة تعمل اثارة استجابة مناعية قوية بعد يومين فقط من الحقن.
